Δ الأطعمة النقية: وهي مجموعة الفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات الألبان والتي تعتبر
ضرورية لتحقيق الهدوء والطمأنينة للنفس والعقل وتعمل على زيادة وضوح الذهن وضبط
السلوك والتصرف. وينصح بتناولها خصوصا من قبل أولئك الذين يرغبون في السمو الروحي
وتعزيز ملكة التأمل العقلي.
Δ الأطعمة المحفزة: وهي مجموعة التوابل واللحوم والبيض والبصل والثوم وغيرها من الأغذية
التي تستهلك وقتاً لهضمها وتعتبر من الأنواع التي تساهم في تفشي الاضطرابات العصبية
والنفسية.
Δ الأطعمة الفاسدة: وهي مجموعة السكريات والكربوهيدرات التي تعتبر أساسية في انخفاض القدرة
على التفكير وتعطيل عمل الحواس والمساهمة في الأمراض النفسية المزمنة و كذلك تسريع
عملية الشيخوخة والوفاة المبكرة.
وإن كانت هذه التقسيمات قائمة على المعتقدات الدينية والفلسفية إلا أنها
صحيحة من الناحية العلمية وفي ضوء العلم الحديث ، حيث أنه قد ثبت أن هناك عمليات
فسيولوجية معقدة تحدث في الجسم بعد تناول الطعام وتؤثر هذه العلميات على كيمياء
الدماغ وبالتالي على الحالة المزاجية والنفسية ولها إنعكاساتها على سلوك الفرد
سلباً أو إيجاباً ، ويختلف ذلك بإختلاف نوعيات الغذاء الذي يتناوله الفرد ، ونحن
نعلم جميعاً أن التعاليم الإسلامية قد تضمنت ذلك قبلاً ، وكذلك ذكر القرآن الكريم
هذا الموضوع في قصة بني إسرائيل حينما طلبوا أن يتغير طعامهم من المن والسلوى إلى
غيرها من الأغذية و هي القثاء والفوم (الثوم) والعدس والبصل والبقوليات فإستنكر النص
القرآني ذلك الإستبدال وإعتبر الأولى بأنها الخير و الثانية بأنها الأدنى (الآية
رقم 61 من سورة البقرة: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير).
أشكر مجهودكما .. موضوع جميل ومفيد :)
ردحذف